مناظر الأسد كضاري في بيئة الصحراء في مقابر الافراد في عصر الدولة القديمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث دكتوراه كلية السياحة والفنادق قسم الإرشاد السياحي – جامعة المنصورة

2 وكيل كلية السياحة والفنادق للدراسات العليا والبحوث أستاذ الآثار المصرية القديمة كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة

المستخلص

       يتناول البحث الأسد كحيوان مفترس(ضاري) ظهر على نطاق واسع في مناظر الصيد في الصحراء؛ حيث كان يطارد ويهاجم الحيوانات في البيئة الصحراوية ويعد الاسد ضاري لحيوانات كالثور البرى والغزال فهم فرائسه المفضلة. وقد كان للأسد العديد من المسميات في اللغة المصرية القديمة للدلالة على قوته وهيبته, كما يتناول البحث ملامح بيئة الصحراء. ويستعرض البحث العديد من مناظر الاسد في الصحراء في مقابر الدولة القديمة ;كما يناقش البحث ان المصريين القدماء قد تمتعوا بعلاقة غنية مع عالم الحيوان كما كانوا رواد في ملاحظة الطبيعة المصرية وقد سعدوا بتصوير الحيوانات بدقة تشريحية وحيوانية استثنائية في فنهم النابض بالحيوية والمهارة حيث تم تصوير مراحل الافتراس والتي تبدأ بمرحلة الهجوم يليها مرحلة قتل الفريسة وتنتهى بمرحلة نقل الفريسة كما تظهر بالمناظر مشاعر كل من الاسد “الضاري “وفرائسه بشكل واضح من خلال لغة جسد كل منهما .والتي تتنوع ما بين مشاعر الغضب والحزن والالم والخوف, الذي قد يصل الى الهلع في بعض المناظر .

الكلمات الرئيسية