أمراض الأسنان فى العصرين اليونانى والرومانى ( دراسة تطبيقية على اثنين من المومياوات البطلمية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم الإرشاد السياحي – كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة

2 أستاذ الأثار المصرية القديمة كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة

3 أستاذ الآثار اليونانية والرومانية/كلية السياحة والفنادق/جامعة الإسكندرية

المستخلص

يمكن أن تكون المومياء كنزاً علمياً لكشف أسرارها، وتم فحص أغلب المومياوات بواسطة مجموعة علم الحيوان لجامعة فيليبس ماربورغ ولكن من الواضح أن أغلب الجماجم عند تحليلها وجد أنها من أصل مصري حيث تنسب إلى طيبة الغربية، أبيدوس، فيله وسقارة.
حيث يناقش هذا البحث طبيعة الأمراض التي تصيب الأسنان من خلال تحليل بعض الجماجم والمومياوات في العصرين اليوناني والروماني؛ ففي البداية قام الباحث بدراسة وتحديد شكل الجمجمة السليمة من الجمجمة المصابة بأية أمراض وخصوصاً أمراض الأسنان ، ثم قام الباحث من خلال تلك الدراسة بذكر بعض جماجم المومياوات المصابة بأمراض الأسنان مثل مومياء مليئة بالتجاويف  وتسوس الأسنان لرجل بطلمي عثر عليها في بانوبوليس القديمة ( مدينة أخميم -محافظة سوهاج)  واستنتجنا من ذلك أن المصريون القدماء أول من عرفوا حشو الأسنان ، واكتشاف أسنان استثنائية في جمجمة مومياء مصرية عن طريق التصوير المقطعي.
وعند دراسة هذه الجماجم وجد أن حالة الأسنان عامة ضعيفة جداً وهناك علامات على اهتراء الأسنان في أكثر من موضع، وتباين من فقدان طفيف للمينا إلى فقدان شامل لأنسجة الأسنان كما هو الحال في الناجذ الأول للفك العلوى الأيمن  كما هناك دليل على أمراض اللثة الحادة فى العديد من الأسنان مع فقدان عظمى كبير في أكثر من موضع0
وعرف أيضاً من دراسة الجماجم  عمر الجمجمة  ومن ملامحها تم تصنيفها ذكر أو انثى.
ذكر الباحث أيضاَ في دراسته المراحل الطبيعية لتطور أسنان الأطفال والبالغين بداية من الأسنان اللبنية وعددها 20(عشرة في كل فك) وحتى الأسنان الدائمة وعددها 32(16فى كل فك).

الكلمات الرئيسية