الطائرات الهيدروجينية كوسيلة آمنة لتجربة السفر المُستدام: بالتركيز على نظرية الإدراك-التوقع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المعهد العالي للدراسات النوعية-الجيزة

2 المعهد العالى للدراسات النوعية

المستخلص

تُعد الطائرات التي تعمل بالهيدروجين الأخضر أداة محورية قد تُستخدم علي نطاق واسع مستقبلا ًمن قبل صناعة النقل الجوي، لتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود التقليدي في صناعة الطيران. سيسهم ذلك في التقليل من حدة الأزمات التى قد تنتُج عن التغيرات المناخية؛ وكذلك الحد من مستويات التلوث الضوضائي الناتج عن عملية الإحتراق، في ضوء توفير تجارب سفر أكثر إستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030. في هذا السياق، تمت دراسة تقييمات تكنولوجيا الطائرات الهيدروجينية في الأدبيات السابقة؛ مع ذلك لم يتم استكشاف العلاقة بين درجة الرضاء تجاه تجارب السفر السابقة بهذه الطائرات والإدراك البيئي لكيفية تقليل هذه الطائرات للتلوث الجوي . من خلال دراسة التأثيرات الحدودية لمواقف المسافرين تجاه السفر على متن هذه الطائرات وتجاربهم الفعلية بين مرحلتى الإدراك البيئي والرضاء المُحتمل نحو التجربة السابقة، يسعى هذا البحث إلى تقديم نظرة شاملة لنظرية الإدراك- التوقع من رؤية تسويقية، من خلال التعرف على مدى إدراك المسافرين لطبيعة الطائرات الهيدروجينية بيئيًا، وكذلك تحديد العلاقة بين الإدراك البيئي لطبيعة الطائرات التي تعمل بالوقود الأخضر وموقف المسافرين تجاه تجربة السفر على متنها والتحقق من دور الإدراك البيئي لطبيعة هذه الطائرات في خلق تجربة سفر مُستدام، فضلاً عن تحديد الدور التسلسلي لموقف المسافرين تجاه تجربة الطائرات الهيدروجينية وتجربة السفر الفعلي في العلاقة بين الإدراك البيئي ورضاءهم عن التجربة السابقة. باستخدام استبيان إلكترونى ، تم جمع 414 استجابة من المسافرين المصريين الذين سبق لهم السفر على متن الطائرات المُجهزة بالهيدروجين الأخضر التابعة لبعض شركات الطيران العالمية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023. أظهرت النتائج أن المواقف الناشئة والتجارب الفعلية توسطت تسلسليًا الفجوة المُدركة بين مرحلتى الإدراك والرضاء المُحتمل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية