الخطاط ابن الوحيد دراسة تحليلية للجوانب الفنية لأسلوبه في الخط من خلال أعماله الفنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الآثار والحضارة والفن الإسلامي, عميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة الأسبق

2 مفتش آثار – المكتب الفني لوزير السياحة والآثار

المستخلص

يعتبر محمد بن يوسف الزرعي ثم المصري، وشهرته ابن الوحيد أحد أشهر الخطاطين في العصر المملوكي، ولد بدمشق سنة 647هـ/1246م، وكان خطاطاً مجيداً تتلمذ على ياقوت المستعصمي وجود عليه الخط وبرع وبلغ الغاية في كتابة الأقلام السبعة، وذكر عنه ابن حجر العسقلاني أنه كان يبيع المصحف نسخاً بلا تذهيب ولا تجليد بألف درهم، وتُنسب إليه مجموعة من المصاحف الشريفة والكتب المخطوطة والتي كتبها للسلاطين والأمراء خلال فترة حياته، ولعل من أبرزها تلك النسخة من الكتاب الكريم والتي كتبها في سبع أجزاء للسلطان الظاهر بيبرس الجاشنكير بخط الثلث وزَمكها وذهبها المذهب الشهير صندل، والتي ذكر عنها الصفدي "ما أظنها يكون لها ثان من حسنها"، حيث تعتبر من أهم المصاحف المحفوظة في العصر المملوكي وأعظمها وأروعها خطاً وتذهيباً، كما قدم شرح لرائية ابن البواب في الكتابة.
وترجع أهمية البحث إلى أنه يلقي الضوء على الأعمال الفنية وكذلك الأسلوب الفني في الخط لأحد أهم أعلام الخطاطين حيث يعتبر أحد الحلقات الهامة في سلسلة فن الخط العربي ما بين ياقوت المستعصمي وأعلام المدرسة المصرية في الخط وعلى رأسهم الخطاط ابن الصايغ، حيث يتناول البحث حياة ابن الوحيد وأبرز آرائه الخطية ودراسة الأسلوب الفني للخطاط في كتابة أعماله الفنية وخاصة في كتابة خط الثلث وأسلوبه في التوقيع وكتابة البسملة وقط القلم المستخدم في الكتابة والنقط والشكل وطريقته في إخراج صفحة الكتابة، ويتضمن البحث جدولاً يتضمن مفردات خط الثلث مستخلصه من أعماله الفنية بخط الثلث.

الكلمات الرئيسية