آثر تحرير سعر صرف الجنيه المصري على الطلب السياحي في ظل المتغيرات الاقتصادية الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة دکتوراه بکلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة

2 الاستاذ المساعد بقسم الدراسات السياحية- کلية السياحة والفنادق- جامعة المنصورة.

3 عميد کلية السياحة والفنادق جامعة بني سويف والاستاذ بکلية السياحة والفنادق-جامعة حلوان

المستخلص

تعد صناعة السياحة أحد أهم مصادر الدخل للدول ،لذا تسعي دول العالم إلى جذب أکبر عدد ممکن من السائحين وزيادة نصيبها من الطلب السياحي،وتعد دراسة الطلب السياحى موضوعا ذا أهمية کبيرة من أجل معرفة وتحديد العوامل والمتغيرات التى تؤثر على النشاط السياحى لوجهه معينة وزيادة الطلب السياحى عليها،وتلعب المتغيرات الإقتصادية خاصة سعر الصرف دوراً کبيراً في التأثير على حجم الطلب السياحي نظراً لارتباط السياحة بالعملة الأجنبية.( خليل، 2008).
 وقد قام البنک المرکزي المصري فى 2نوفمبر 2016 بتحرير سعر الصرف،وذلک من أجل تصحيح سياسة تداول النقد الأجنبي،مما أدى إلى حدوث تغيرات واضحة على آليات الطلب والعرض على الأنشطة الاقتصادية عامة وعلى النشاط السياحي بصفة خاصة.وتهدف هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين الطلب السياحي وسعر الصرف وتحليل النتائج المترتبة على تحرير سعر الصرف الجنيه المصري ، وآثرها على حجم الطلب السياحي.وانقسمت منهجية هذه الدراسة إلى جزء نظرى يتناول متغيرات هذه الدراسة من نظريات ودراســـات سابقة،وجزء ميدانى حيث تم تصميم إستمارة استقصاء وجهت للمديرين في الشرکات السياحية المصرية فئة (أ) فى القاهرة الکبرى لاستطلاع آرائهم عن مدى  تأثير تحرير سعر صرف الجنيه المصري على الطلب السياحي.
وقد أوضحت نتائج الدراسة أن سعر الصرف أحد أهم أدوات السياسة الاقتصادية للدولة ،وعامل مؤثر في جذب السائحين وزيادة الطلب السياحى (سليمان،2018)
کما أوصت الدراسة امکانية  استغلال فرق العملات فى الترويج للمنتج السياحي المصري وجذب أسواق سياحية جديدة

الكلمات الرئيسية