تنمية وتطوير وسائل التواصل الفعال لدى المرشد السياحي واثرها على القطاع السياحي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث بدرجة الدکتوراه – قسم الارشاد السياحي کلية السياحة والفنادق - جامعة المنصورة

2 الأستاذ المساعد – قسم اقتصاد سياحي کلية الادارة و الاقتصاد – جامعة کربلاء (العراق)

3 الأستاذ المساعد بقسم الارشاد السياحي کلية السياحة والفنادق – جامعة المنصورة

المستخلص

تعد السياحة أحد أهم الانشطة الاقتصادية التي تتمتع بأهمية کبيرة في البلدان التي تمتلک مقومات الجذب السياحي من الأنماط السياحية کافة، يتم زيارتها والتردد عليها من قبل السياح، والعراق أحد أغنى دول العالم لاحتواه على مقومات جذب سياحية مميزة ومتنوعة بتنوع أنماطه السياحية، وتعد السياحة کنشاط انساني من جهة وکرافد اقتصادي مهم من جهة اخرى، فالکنوز السياحية المتنوعة( الدينية، والاثرية، والتاريخية، والعلاجية، وغيرها في شتى مناطق العراق) لا يمکن التقليل والتغاضي عن أهميتها الکبيرة من الناحية الانسانية والاقتصادية والحضارية،
تعتبر وسائل التواصل للمرشد السياحي اللغة المکملة للغته التي يتحدث بها، من خلال حرکات الجسد وايماءات الوجه، فضلا عن الکاريزما والاتيکيت، ومراعاة البروتکول وفقا لکل مقاما ومقال، لذلک يعتبر المرشد السياحي سفير داخل الوطن وله الدور المميز والبارز في تشکيل الانطباع العام لدى السائح عن الرحلة والبلد ، ويتوقف تنشيط ونمو السياحة عليه کثيرا.
تعد مدينة کربلاء من أهم المدن السياحية لما تحتويه من مواقع سياحية متنوعة على المستوى التاريخي والاسلامي والثقافي، وبناءً على ما تقدم فإن هذا البحث يبرز ماهية السياحة والوقوف على مهارات المرشد السياحي وسبل تطويرها واثرها على القطاع السياحي  بشکل عام فضلا عن الوقوف على السياحية وأنماطها وأهميتها على واقع مدينة کربلاء.