تجربة الجنوب الاسباني في خلق مسارات جديدة لسياحة التراث الاسلامي بالتطبيق على مساري قايتباي وقلاوون بالقاهرة التاريخية – دراسة اثرية سياحية لبعض النماذج المختارة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس الاثار الاسلامية والارشاد السياحي بمعهد سيناء العالي للسياحة والفنادق براس سدر، والباحث الاکاديمي بجامعة قرطبة في اسبانيا وعضو الفريق العلمي للتراث الثقافي بالاتحاد الأندلسي

2 مدرس بقسم الدراسات السياحية بالمعهد المصري العالي للسياحة والفنادق

المستخلص

تمتلک القاهرة تراثا اسلاميا هاما يؤهلها لإستقبال ملايين السائحين سنويا لرؤية مکونات الحضارة الاسلامية التي تنعم بها مصر کأحد المحطات الرئيسية في العالم الاسلامي القديم الى جانب دمشق وبغداد واسطنبول وطهران وقرطبة ونيودلهي وغيرها من البلاد التي شهدت تفوق هذه الحضارة التي تخطت حدود جغرافيا المکان دون غيرها من الحضارات. وتتحقق الاستفادة المأمولة من استغلال هذا التراث جنبا الى جنب مع التراث الفرعوني والقبطي لتحقيق اکبر معدلات سياحية ممکنة في سياحة التراث الثقافي کواحدة من أهم انماط السياحة القادمة الى مصر. 
هذا وتعد السياحة من اهم الرکائز الاساسية للاقتصاد القومي  ومن اهم  مصادر العملات الاجنبية، لذلک تسعى مصر جاهدة الى الترويج للمنتج السياحي لزيادة الحرکة السياحية القادمة اليها حيث تمتلک مصر العديد من المقومات السياحية، التي تؤهلها لان تکون من الدول ذات الريادة في الحرکة السياحية، وقد ترتب على تلک المقومات العديد من الانماط السياحية التي ساهمت في جذب عدد کبير من السائحين ، وتعتبر المسارات من اهم العناصر التي تساهم في الترويج للسياحة حيث تربط المسارات بين الاماکن السياحية المرتبطة بفترة  زمنية معينة[i]. وهي أحد الأفکار التي يطبقها الجنوب الاسباني - أو ما يعرف بالاتحاد الأندلسي- باحترافية في مجال سياحة التراث وتحقق نتائج ايجابية ملموسة على الأرض للإستفادة من التراث الإسلامي التي تمتلکه اسبانيا هي فکرة تطبيق مسار محدد للسائح يشمل عدد من الاثار الاسلامية التي ترتبط معا برابط تاريخي او اثري معين يخلق حالة من الترغيب لدى السائح بزيارة کل الاثار داخل المسار المقترح.


 

الكلمات الرئيسية